أصدرت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، بيانا نفت فيه ما يتم تداوله بخصوص زيارة وفد شبابي تونسي إلى إسرائيل مشددة على أن الصور التي تم نشرها تتعلق بزيارة وفد أوروبي من بينه سيّدة بلجيكية من أصل تونسي، عضوة في حزب سياسي بلجيكي.

ودعت الوزارة الجميع إلى عدم توظيف القضية الفلسطينية في مسائل سياسية وداخلية والابتعاد عن المزايدات في خصوص دعم القضية الفلسطينية العادلة باعتبارها قضية تحرر وطني تحظى بإجماع كافة شرائح الشعب التونسي.

وللاشارة فقد أكد الإعلامي برهان بسيس يوم الأحد، أن رحلة وفد شبابي تونسي ستنطلق من بروكسيل إلى تل أبيب في إطار برنامج سلام شبابي بإشراف البرلمان الأوروبي، مبينا أن هذا الوفد سيقوم بزيارة العديد من المؤسسات الاسرائيلية ومنها الكنيست، وأنّ موظّفة تونسيّة بـالبرلمان الأوروبي هي من قامت بمهمة التنسيق العام للزيارة، كما أنّ السفارة الألمانية بتونس هي من قامت بتنسيق عملية إسناد تأشيرات الدخول إلى إسرائيل.

 سفارة ألمانيا في تونس بدورها نفت هذه المعلومات وأكدت أنها لم تنظم أي زيارات ولم تقدم أي تأشيرات، ليرد بسيّس من جهته بنشر صور لزيارة الوفد التونسي إلى الكنيست الاسرائيلي مبينا أن التأشيرات الإسرائيلية تُمنح للتونسيين على عين المكان بمطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب وغير مسجلة على جواز السفر التونسي.

م.ي